بلا حياء
******
لم تكن يوما كاذبة ولكنها تحلف كى يصدقوها ، ولم تكن متجهمة برضاها ولكن يعبس وجهها ليصفوها بالخجولة المحترمة ، فمن تضحك فهى ليس لديها حياء ، ومن تهوى فهى فاجرة ، ومن تصادق ولدا فهى جريمة عقابها القتل.
هكذا نشأت ،وهكذا تعلمت ،
******
لم تكن يوما كاذبة ولكنها تحلف كى يصدقوها ، ولم تكن متجهمة برضاها ولكن يعبس وجهها ليصفوها بالخجولة المحترمة ، فمن تضحك فهى ليس لديها حياء ، ومن تهوى فهى فاجرة ، ومن تصادق ولدا فهى جريمة عقابها القتل.
هكذا نشأت ،وهكذا تعلمت ،
وهكذا لابد أن تعيش وتتعايش ، ولكن كيف والقلب يدق بسرعة الرعد فى السماء ،يرتجف معه الجسد وتخفق الروح كمن تسير على جناحى طائر مغرد ، يتمابل مع الأغصان ، يتنقل فى كل مكان ، لا يرتاح من فرط فرحته، كيف تهرب من هذا الواقع الأليم ؟ وكيف يتسنى لها ارضاء روحها وقلبها وجسدها الذى ينهرها بشدة ؟ أن تتحرر من قيد العبودية إلى براح يفيض فيه القلب وتعشق فيه الروح وتأنس إلى وليفها ؟
سرا تقابله ، سرا تهمس له ويهمس لها ، سرا يرتوى الجسد الثائر ،ولكن إلى متى ؟ وهم يرصدون ويرفضون ويجلدون بلا سبب!عاجلها القدر ، فظهر المكنون في بروز جزء منها يعلن عن ثمرة عشقها السرى، حاولت الإختفاء بلا جدوى ، تملكها الخوف، أصبحت رعدة جسدها كشواء بركان انفجر بلا انذار فحطم فيها الحلم والأمل ،اكتمل البدر فحملت نبتتها بداخلها وخوفها يلف الروح والجسد ، تهرب ممن؟ من قدرها إلى قدرها !إلى نهر يجرفها بلا رجعة ، لميكتمل هروبها ، عاجلها القدر مرة أخرى بالموت على يديه، في اليوم التالى حملها بين ذراعيه ، طاف بها أرجاء الحارة ، ينتحب شبابها ، يدارى فعلته ، يخبئ قبحه فى جلبابها الصامت ،
سرا تقابله ، سرا تهمس له ويهمس لها ، سرا يرتوى الجسد الثائر ،ولكن إلى متى ؟ وهم يرصدون ويرفضون ويجلدون بلا سبب!عاجلها القدر ، فظهر المكنون في بروز جزء منها يعلن عن ثمرة عشقها السرى، حاولت الإختفاء بلا جدوى ، تملكها الخوف، أصبحت رعدة جسدها كشواء بركان انفجر بلا انذار فحطم فيها الحلم والأمل ،اكتمل البدر فحملت نبتتها بداخلها وخوفها يلف الروح والجسد ، تهرب ممن؟ من قدرها إلى قدرها !إلى نهر يجرفها بلا رجعة ، لميكتمل هروبها ، عاجلها القدر مرة أخرى بالموت على يديه، في اليوم التالى حملها بين ذراعيه ، طاف بها أرجاء الحارة ، ينتحب شبابها ، يدارى فعلته ، يخبئ قبحه فى جلبابها الصامت ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق