على الرغم من قصر الحياة التى نعيشها ، والتى لا يتحقق فيها كل ما نحتاج إليه وكل ما يعترينا من أمنيات ، فإننا لا نحرص على ان يتوافر فيها ولو مقدار ضئيل من السعادة المنزلية ، وربما هذا يعود إلى أسباب كثيرة أهم ما فيها هى العلاقة الأسرية بين الأاباء والأابناء والتى تتاثر بالطبع بعلاقة الأبوين معا ، وهذا هو السبب الرئيسى فى الغالب الذى يوجد الشروخ فى تلك العلاقة ، فنجد مثلا وهذا المثال حقيقى أطرحه من خلال علاقة أسرية عايشتها بالفعل ،
عندما تنعدم لغة الحوار بين الأب والأم ، ويجد ألابناء أنفسهم فى مرحلة متأرجحة بين رايين ، وبين رغبتين ، يبدأ هنا الأبناء فى بناء مصطلحات جديدة ، وعيشة منطوية خاصة بهم ،
فهذا البيت مثال لما أقول :
بنت تبلغ من العمر 14 عاما وولد 13 عام ، أى فى الصفين الثالث والثانى الإعدادى ، المرحلة الأولى من حياتهم كان الاب مشغول كلية بعمله ، فقامت الأام بدور التربية والتعليم والارشاد ، والأن تفرغ الاب تماما لظروف ما ،ويشارك الأبناء حياتهم طوال الأربع والعشرين ساعة فى اليوم ، لم يتعود الابناء على ذلك ، بالإضافة إلى إنتقاد الأاب المتوالى لتصرفاتهم ، واصبحت الخلافات تدب فى كل شئ صغيرا وكبيرا ، وتقف الأم فى الوسط تحاول إيجاد لغة مشتركة ، مما عرضها هى أيضا للإنتقاد، وهذا الوضع خلق نوع من الإنعزال الجبرى للأولاد ، ولكنه خلق أيضا لغة تفاهم بين البنت والولد بعيدا عن الابوين وإن كانت الأم مازالت هى الأقرب لهم ،
على كل هذا السبب وهو إختلاف الرؤى بين الأب والأم هو مغزى هذه الفجوة بالغضافة إلى عوامل خارجية منها الإنفتاح على العالم الخارجى ،من خلال مواقع التواصل ، والحصول على المشورة احيانا من الخارج ،وهذا السن الحرج يحتاج منا إلى مجاراة الأوضاع الحديثة وما يطرأ على المجتمع من تغير سواء فى اللغة والتواصل وعمليات استجلاب المعلومة ،
اذن نجد أن من المهم فى البداية ايجاد لغة تواصل بين الاب والام حتى تتقل تلك العادة إلى لغة مشتركة مع الابناء يمكن أن تجنبنا الكثير من المشاكل وتضيق ما يسمى بالفجوة بين الابناء والاباء .
عندما تنعدم لغة الحوار بين الأب والأم ، ويجد ألابناء أنفسهم فى مرحلة متأرجحة بين رايين ، وبين رغبتين ، يبدأ هنا الأبناء فى بناء مصطلحات جديدة ، وعيشة منطوية خاصة بهم ،
فهذا البيت مثال لما أقول :
بنت تبلغ من العمر 14 عاما وولد 13 عام ، أى فى الصفين الثالث والثانى الإعدادى ، المرحلة الأولى من حياتهم كان الاب مشغول كلية بعمله ، فقامت الأام بدور التربية والتعليم والارشاد ، والأن تفرغ الاب تماما لظروف ما ،ويشارك الأبناء حياتهم طوال الأربع والعشرين ساعة فى اليوم ، لم يتعود الابناء على ذلك ، بالإضافة إلى إنتقاد الأاب المتوالى لتصرفاتهم ، واصبحت الخلافات تدب فى كل شئ صغيرا وكبيرا ، وتقف الأم فى الوسط تحاول إيجاد لغة مشتركة ، مما عرضها هى أيضا للإنتقاد، وهذا الوضع خلق نوع من الإنعزال الجبرى للأولاد ، ولكنه خلق أيضا لغة تفاهم بين البنت والولد بعيدا عن الابوين وإن كانت الأم مازالت هى الأقرب لهم ،
على كل هذا السبب وهو إختلاف الرؤى بين الأب والأم هو مغزى هذه الفجوة بالغضافة إلى عوامل خارجية منها الإنفتاح على العالم الخارجى ،من خلال مواقع التواصل ، والحصول على المشورة احيانا من الخارج ،وهذا السن الحرج يحتاج منا إلى مجاراة الأوضاع الحديثة وما يطرأ على المجتمع من تغير سواء فى اللغة والتواصل وعمليات استجلاب المعلومة ،
اذن نجد أن من المهم فى البداية ايجاد لغة تواصل بين الاب والام حتى تتقل تلك العادة إلى لغة مشتركة مع الابناء يمكن أن تجنبنا الكثير من المشاكل وتضيق ما يسمى بالفجوة بين الابناء والاباء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق