أخلاق للبيع

سبحان الله فى البشر فى مثل بيقول ربنا خلقهم بعد ما استكفى ، يعنى علشان يرفعوا الضغط احيانا ولو هما من النوع الغبى قوى يبقى ممكن يعملو سكته قلبيه ، الان لدينا من البشر من هذه النوعية الكثير لم تقتصر فقط على السياسة والعمل والمجتمع العام والاعلام ولكن انتقلت بقدرة قادر إلى البيوت المصرية كل واحد فاكر نفسه ابو العريف  ولذلك لابد وأن يكون هو الآمر الناهى فى العيلة حتى لو كان صغير فى السن ، عادى يتعدى ويتكلم ويغلط برحتو أمال أيه ولا توفيق عكاشه فى زمانه ، لا توفيق راحت عليه وشعبان عبد الرحيم وحتى طه حسين  ،  وعندما قال أحمد شوقى ( إنما ألامم ألاخلاق ما بقيت ، فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا ) هل كان يعلم أن هذا اليوم آت وأننا نحتاج إلى يافطات تعلق بجانب قولنا ( هل صليت على النبى اليوم ) الأخلاق مفتاح النجاة ، والأخلاق عماد الدين مع الصلاة ، والأخلاق يا أهل ألاخلاق ،  هل نحتاج إلى شراءها من محلات خاصة أو نصنعها حبوب  ونشتريها من الصيليات ، ربما ، نحتاج إلى باحثين فى علم الاخلاق ينتجون لنا مصل ضد سوء الأدب بداية من الاسرة وانتهاء بالاعلام .