عندما يفقد الرجل الاحساس ، يفقد الانسان الشعور بالحياة ، فبوصلة المرأة هى رجل ، وترس الرجل هى المرأة ، هى المحرك الرئيسى للحياة ، ولكن الشعور بهذا البرود فى الإحساس بما يحيط به من أشياء تقف عندها هى فقط ، فبعيدا عنها هو مجامل ، خدوم ، كريم مقدام فى كل شئ ، ولكن عند حدود قدميها يقف صامتا ، وكلما علا بنظرته ليرى جسدها يصيبه الخرس فإذا ما وصل لعيونها تجنبها لأنه يدرك أن تلك العيون التى كانت نظرتها تؤرقه ليال عده ، أصبح الدمع هو ملاذها من هذا الجحود واللا مبالاة والبرود وعدم الاحساس ،
نعم الاحساس نعمة ، ومن يفقدها فقد صبأ بالحياة .
نعم الاحساس نعمة ، ومن يفقدها فقد صبأ بالحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق