واحنا صغيرين كان العيد فرحة بجد ، كان الطفل جوانا هو اللى فرحان ، اللبس تحت المخدة حتى الصندل اللى بيبرق بردو تحت المخدة مينفعش تحت السرير ، كنا بنخاف ليجى الصبح نلاقى امنا الغولة اخدته وراحت تفرح اولادها ، العيد كان بيبدأ مع اول نسمة ضوء للنهار وابويا جاى من الجامع وامى بتجهز له الشالية وعليها النار صافية وجنبها مشنة العيش والطعمية على النار والسلطة ومتنساش الفطير والجبنة القديمة ، ويبدأ الحبايب بالتوافد علينا من صلاة العيد ، الجلابية البيضا ناصعة البياض وعليها العباية السودا رمز الرجولة ، يتهادون فى ملبسهم ويتركون بصمات ارجلهم الفرحة على التراب فيتلون بلون بياضهم ،كنت اعرفهم جميعا اقابلهم بفرحة العيد وأسلم عليهم وكأن السلام يحدثهم بفرحة قلبى اللا متناهية ، ولن نسى العيدية التى تجرح الكف لانها اتت من البنك ، الربع جنية الاخضر والأزرق والنص جنية ويا سلام لو كانت العيدية جنيه بحالو ، ودا كان من والدى بس ، وامى تستولى عليه طبعا بعد ثوانى من فرحتى به بحجة انها تحافظ لى عليه ، لكن على مين ها ها ، أهم شئ الفرحة التى تغمر القلوب وتنعكس على الوجوه ، عكس اليوم الضحكة ترتسم على الشفة السفلى فتخاصمها العليا ، وإن صادف وانفرجت الشفتان ف ضحكة عالية بعض الشئ يغمرها الحزن سريعا ، هل تغير العيد ، بالطبع لا نحن من تغير العيد بداخلنا نحن من حرم العيد بهجته ، اليوم أبحث عنه فى نظرة طفلى فأجدها باهتة مع فئة الخمسين جنيه ، وصلاة العيد التى خلت من البهجة وطبلية أبى الممتلئة بالطعام والرجال الذين لا يغادرون بيتنا إلأمع طلوع فجر اليوم الثانى ، لقد تغيرت أيها العيد وكبرنا على بهجتك .ِِ
الجمعة، 17 يوليو 2015
العيد وما ادراك ما العيد
القسم
الكاتب غادة هيكل
هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق، إذا كنت تحتاج إلى عدد أكبر من الفقرات يتيح لك مولد النص العربى زيادة عدد الفقرات كما تريد
مواضيع ذات صله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق