عزيزى الزوج

عزيزي الزوج المتمرد على حياته والتى يرى فيها زوجته ك كومة قش سابحة فوق الماء لا فائدة منها ولا وجهة لها ولا رؤية لديها لشط ترسوا عليه .
هل جلست مع نفسك يوما فى حجرتك المرتبة وسريرك المنظم بملائته النظيفة ومخداته الناعمة وسألت نفسك بعد أن نفضت عن فكرك تلك الغضبة منها والرؤى التى تترائى لك عنها دائما ك سنبلة قمح خالية ، أو كعود قصب بلا سكر ، أو ربما كأرنبة دخلت الجحر فقط كى تلد ، أىا كان ما تفكر به ، ارمه خارج عقلك وفكر .
من أنا ، وما هذا العقل المتخم فوق رأسى ، وكيف ترى عيونى ، وما هى مشتهاتى بالحياة ؟ أسئلة اذا جاوبت عليها بصدق سوف تعرف قيمة تلك الانثى التى تحيطك بقلبها وعقلها وكفيها ونظرات عيونها فى كل ما يحيط بك وحينها سوف تعرف كيف يكون التعامل معها حتى وإن كانت  ك راسبوتين تتنبأ بعقوبتك بعد الموت