إنها التاسعة مساء الأن اليوم يمر ككل يوم عمل وطلبات وأوامر ، ساقع وسخن وطعام وخلافه ، مشاغل يومية لا تنتهى ولا تهدا ، كل يوم أحاول الإختلاء بنفسى وممارسة طقوسى التى افتقدها ، طقوس القرأءة ، طقوس الكتابة ، طقوس الجسد المنهك ، ينشد بعض الراحة والاعتناء به مما يشوبه من وهن وأشياء كثيرة اشتكى من تراكمها عليه كل يوم .
طقوس قراءتى فنجان القهوة وبلكونة وكرسى مريح
اما طقوس كتابتى فهى فكرة وقلم وورقة وهدوء
اما طقوس جسدى فهى كالصلاة لابد لها من ميقات معلوم وخلو من كل المشاغل وابتسامة رضى ونظرة خاشعة امام المرآة لا تخلو من اعجاب او تطلع الى الافضل لهذا الكيان الذى املكه وأداعب فيه كل ذرة تشتاق للمسة رضا عنه واعتناء به ، كل هذا افتقده بشدة ويلومنى عليه كل يوم كل ركن من اركان الجسد وكل انحناءة وكل بروز هو فتنته الكبرى .
والسؤال لماذا كل هذه الطقوس : لى أنا وحدى فأنا أحب الاعتناء بجسدى لى أنا لراحتى انا ورغبة فى جمال الشكل والمضمون دون التطلع للآخر الذى لا يهتم ولا يوفر لى هذه الخلوة التى يحتاجها هذا الجسد الملائكى المشتاق لعناق الجمال أنا وانا فقط لى أنا فقط أيها ******
طقوس قراءتى فنجان القهوة وبلكونة وكرسى مريح
اما طقوس كتابتى فهى فكرة وقلم وورقة وهدوء
اما طقوس جسدى فهى كالصلاة لابد لها من ميقات معلوم وخلو من كل المشاغل وابتسامة رضى ونظرة خاشعة امام المرآة لا تخلو من اعجاب او تطلع الى الافضل لهذا الكيان الذى املكه وأداعب فيه كل ذرة تشتاق للمسة رضا عنه واعتناء به ، كل هذا افتقده بشدة ويلومنى عليه كل يوم كل ركن من اركان الجسد وكل انحناءة وكل بروز هو فتنته الكبرى .
والسؤال لماذا كل هذه الطقوس : لى أنا وحدى فأنا أحب الاعتناء بجسدى لى أنا لراحتى انا ورغبة فى جمال الشكل والمضمون دون التطلع للآخر الذى لا يهتم ولا يوفر لى هذه الخلوة التى يحتاجها هذا الجسد الملائكى المشتاق لعناق الجمال أنا وانا فقط لى أنا فقط أيها ******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق