كرهت التكنولوجيا الحديثة الممثلة فى تليفونات المحمول التاتش التى سهلت عملية التواصل على النت فى اى مكان وفى أى وضعية كرهتها لأانها شغلتهم عنها ، يجلسون معها جسد بلا روح ، تتحدث فلا ينصتون يكتفون بهز الرأس دليل على تواجدهم الغائب ، اليوم رحلت وتركت لهم المحمول يشد من إذرهم ويعاونهم فى مواجهة الحياة وحدهم يتكلمون معه عن همومهم وهو ينصت فهو الصامت دائما ، اليوم هى تنعم بكل وصائل الاتصالات ، الروح التى تهيم تتصل بمن تحب وتتصل بمن يستمعون لها وكانوا ىف انتظارها ، ونحن هنا نحتمى بتلك القطعة الحديدية نتواصل بمن تهيم أيديهم فوق الحروف لا يجدون ما يعبرون عنه عن مقدار ما راح منهم فى غفلة منهم وانشغال عنها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق