الجزء الثالث من .. الحبيب المجهول
أخركلماته كانت " لا تهربي وأقتربي من محب لن يمل من مراسلاتك حتي تضعي الإيشارب الأحمر حول عنقك عندها سأعلن إنتصار الحب وأكشف عن ذاتي .. أسمي , وهويتي "
< الحب قد يصيب البعض بالجنون ولكن الإستمرار كل هذه المدة في مراسلة إمراة دون ان تجيب بأي رد لهو الجنون ذاته ..>
< الحب قد يصيب البعض بالجنون ولكن الإستمرار كل هذه المدة في مراسلة إمراة دون ان تجيب بأي رد لهو الجنون ذاته ..>
الإيشـــارب الأحمــــــــــر
في الروايات القديمة كنت أقرأ عن هدايا المحبين وعلي رأسها ملك الهدايا , الورد كل حبيب يتخير لون معين ونوع معين من الزهور ويرسله لحبيبه وربما إستمر في إرساله الي ان يرق قلبه أو تمضي السنين ويضعه تذكار له خلف لبنات قبره ..!!
ودت أن تهديني بعض الزهور كازهرة التوليب الرقيقة ولكنك أيها الغريب الغامض لم تكن تقليدي وبعثت أليٌ بثمانية إيشاربات حمراء .. لا اعلم لما اللون الأحمر وكيف علمت أني احب مشاهدته من بعيد أو تدخله الطفيف علي ملابسي أو كمليات زينتي ..؟؟
كلماتك كلها تشبهني .. توحي ليٌ بأنك هنا الي جواري في منزلي ,ومضجعي وربما تسللت سراً الي ملابسي ..! تركت التفكير به مادام يرغب في إثارتي فحسب يفضل ان يبقي بعيداًخلف الأوراق يشير بأصابعة المتسرعة في كتابة الكلمات وكأن ورائه موعد يجب اللحاق به ,يحرك أحدي عينيه والأخري يخفيها خلف النقاط والكلمات المتقطعة خشيت أن أتعرف اليه وأعلم من يكون ..؟
< قد ننكر الحب ولكننا لا نستطيع إنكار التعود ستفضحنا العيون والأقدام عندما نتسمر لحين وصول شئ يطمئننا علي من نتعلق بهم>
مع أول كل شهر يأتيني صندوق مغلق به ثلاثون رسالة وكأنهم تعويض عن غيابه طوال أيام الشهر , محاطون بظرف كبير يحوي وشاح احمر مشتعل الإحمرار وكأنه عواطفة المتوهجة التي أشعر بها حولي ولا أستطيع الإمساك بها , أشم رائحة تبغه بين الصفحات مع برودة كلماته التي يتعمد فيها مخاطبتي من بعيد وإشعال النار في جسدي .. يعشق تقليب الجمر علي الموقد لذلك آراه في صفحة يقترب حد الهروب من السطر وضمي بشدة الي صدره وفي التالية يتقهقر الي الوراء تاركاً موقعه من الحب ورغبته في اللقاء ..
رن هاتفي الجوال لينقذني من هذا المحتال الذي يعشق مراوغتي والسهر برفقتي طوال الليل .. أمسكت الهاتف فأذا به أحمد زميلي في العمل وصديق مقرب لدي .. فقُلت
الو
كيف انت ..؟
يسألني كيف أنا ولا اعرف الجواب وإذا سألني كيف هو لقلت له تمثال لا يسمع ولا يري ولا يصدر منه اي شكر وأمتنان .
< عندما نحب نقتصر العالم في شخص دون النظر الي موقعنا في عالمه >
أجبته " الحمد لله علي كل حال فالليل هادئ وأبواب الشقة محكمة الإغلاق هناك الكثيرين غيري يعانون في مثل هذا الوقت من العام .. الشتاء فصل قاسي علي آناس وصعب علي البعض وممتع بالنسبة للبقية العاشقة حتماً الذين تجمعهم أماكن واحده ويتنفسون نفس الهواء .
سلوي .. لما تفضلين العزلة وترفضين الإستماع اليٌ.؟ فأنا مثلك وحيد دعينا نكتمل ونغلق شقتك والي الأبد .
تاني هنرجع لنفس النقطة
دع الأيام تمضي فالحب ليس في حياتي والزواج أخر اهتماماتي ..
آسف قررت كثيراً نسيان هذا الموضوع ولكن بمجرد سماع صوتك أعلن هزيمتي امام نفسي واتجاهل قراري < هناك أمور لا دخل لنا بها فمهما حدث تظل عالقة في أذهاننا وعلي رأسها الحب >
حتي وأن فصلتنا الأماكن أو عارضتنا الأقدار لن انسي كيف انتي ..؟
ولا كيف كنتي ؟؟
أحمد "اعتقد ان الصداقة اقوي من الحب وأدوم لذلك دعنا من المشاعر والغراميات وقلي كيف حال والدتك ..؟؟"
قبل ان اهاتفك حدثتها عنك أحبتك من إعجابي بك وتتمني ان تراك .
بلغها حبي وتقديري فأن أعتبرها مثل امي ..
< جميع النساء في عيني امي لا ليتمي فقط ولكن لعلمي بأهمية رسالة كل انثي ولو لم تكن ام >
ودت أن تهديني بعض الزهور كازهرة التوليب الرقيقة ولكنك أيها الغريب الغامض لم تكن تقليدي وبعثت أليٌ بثمانية إيشاربات حمراء .. لا اعلم لما اللون الأحمر وكيف علمت أني احب مشاهدته من بعيد أو تدخله الطفيف علي ملابسي أو كمليات زينتي ..؟؟
كلماتك كلها تشبهني .. توحي ليٌ بأنك هنا الي جواري في منزلي ,ومضجعي وربما تسللت سراً الي ملابسي ..! تركت التفكير به مادام يرغب في إثارتي فحسب يفضل ان يبقي بعيداًخلف الأوراق يشير بأصابعة المتسرعة في كتابة الكلمات وكأن ورائه موعد يجب اللحاق به ,يحرك أحدي عينيه والأخري يخفيها خلف النقاط والكلمات المتقطعة خشيت أن أتعرف اليه وأعلم من يكون ..؟
< قد ننكر الحب ولكننا لا نستطيع إنكار التعود ستفضحنا العيون والأقدام عندما نتسمر لحين وصول شئ يطمئننا علي من نتعلق بهم>
مع أول كل شهر يأتيني صندوق مغلق به ثلاثون رسالة وكأنهم تعويض عن غيابه طوال أيام الشهر , محاطون بظرف كبير يحوي وشاح احمر مشتعل الإحمرار وكأنه عواطفة المتوهجة التي أشعر بها حولي ولا أستطيع الإمساك بها , أشم رائحة تبغه بين الصفحات مع برودة كلماته التي يتعمد فيها مخاطبتي من بعيد وإشعال النار في جسدي .. يعشق تقليب الجمر علي الموقد لذلك آراه في صفحة يقترب حد الهروب من السطر وضمي بشدة الي صدره وفي التالية يتقهقر الي الوراء تاركاً موقعه من الحب ورغبته في اللقاء ..
رن هاتفي الجوال لينقذني من هذا المحتال الذي يعشق مراوغتي والسهر برفقتي طوال الليل .. أمسكت الهاتف فأذا به أحمد زميلي في العمل وصديق مقرب لدي .. فقُلت
الو
كيف انت ..؟
يسألني كيف أنا ولا اعرف الجواب وإذا سألني كيف هو لقلت له تمثال لا يسمع ولا يري ولا يصدر منه اي شكر وأمتنان .
< عندما نحب نقتصر العالم في شخص دون النظر الي موقعنا في عالمه >
أجبته " الحمد لله علي كل حال فالليل هادئ وأبواب الشقة محكمة الإغلاق هناك الكثيرين غيري يعانون في مثل هذا الوقت من العام .. الشتاء فصل قاسي علي آناس وصعب علي البعض وممتع بالنسبة للبقية العاشقة حتماً الذين تجمعهم أماكن واحده ويتنفسون نفس الهواء .
سلوي .. لما تفضلين العزلة وترفضين الإستماع اليٌ.؟ فأنا مثلك وحيد دعينا نكتمل ونغلق شقتك والي الأبد .
تاني هنرجع لنفس النقطة
دع الأيام تمضي فالحب ليس في حياتي والزواج أخر اهتماماتي ..
آسف قررت كثيراً نسيان هذا الموضوع ولكن بمجرد سماع صوتك أعلن هزيمتي امام نفسي واتجاهل قراري < هناك أمور لا دخل لنا بها فمهما حدث تظل عالقة في أذهاننا وعلي رأسها الحب >
حتي وأن فصلتنا الأماكن أو عارضتنا الأقدار لن انسي كيف انتي ..؟
ولا كيف كنتي ؟؟
أحمد "اعتقد ان الصداقة اقوي من الحب وأدوم لذلك دعنا من المشاعر والغراميات وقلي كيف حال والدتك ..؟؟"
قبل ان اهاتفك حدثتها عنك أحبتك من إعجابي بك وتتمني ان تراك .
بلغها حبي وتقديري فأن أعتبرها مثل امي ..
< جميع النساء في عيني امي لا ليتمي فقط ولكن لعلمي بأهمية رسالة كل انثي ولو لم تكن ام >
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق