مدونة تهتم بحكايات مرت بها صاحبتها في الواقع ربما تمس بعض الأفراد وتتوافق معهم وربما لا ولكنها تحكي واقعا من الحياة

LightBlog

الخميس، 15 مايو 2014

بنت الناظر

المسافة من البيت إلى المدرسة خطوات ، عددتها بعد أن كبرت ،  قاربت المائة خطوة ،  وكان لنا طقوس يومية لابد من القيام بها أولا 
وهى اعداد صينية الفطار بما لذ وطاب من اقراص الطعمية المصنوعة بالبيت من الالف إلى الياء ، وطبق القشطة الطازج والجبن القديمة والعيش المخبوز فى الفرن البلدى ، أحمل هذه الصينية والتى لابد وأن تؤدى بى إلى الـتأخير يوميا عن الحصة الاولى ، ويعقبها صينية الشاى ، عندما انتهى من ذلك أصعد إلى الفصل ويكون قد فات من الحصة ربعها واحيانا نصفها ولكن من يجرؤ على تحدى بنت الناظر او سؤالها اين كنتِ ؟ بعض المدرسين يتقبل الامر الواقع ويعيد الشرح والبعض يسأل عن نوع الافطار اليوم حتى ينزل بسرعة ويلحق به ، والبعض يكتفى بان ينهى الحصة سريعا ليلحق بكوب شاى سخن ، وفى بعض الايام التى أتأخر فيها انا بمزاجى كانت تدرج تحت قائمة  طلبات خارجية هكذا تكون بنت الناظر .ِِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق