مدونة تهتم بحكايات مرت بها صاحبتها في الواقع ربما تمس بعض الأفراد وتتوافق معهم وربما لا ولكنها تحكي واقعا من الحياة

LightBlog

الثلاثاء، 5 أغسطس 2014

الوليد 2

مر يوم واثنين وثلاثة والملاك البرئ يقف قبالة الباب لا يتركه يحيد عن ناظريه يفتح كوته ليطمئن على امه واخيه فلايجد لهم أثرا ، وأنا أتابعه من بعيد وأصبحت انتظر معه وأقلق لقلقه ، ولكنه غير قلق ولكنه فقط ينتظر ، كى يسعد بصحبتهم ، ويتمنى لهم السلامة من كل شرور الدنيا وآلامها ، وبعد ان وبعد أن طال انتظارى وانتظاره جاءته البشرى  ، الام تطرق الباب  تحمل وليدها ، يستقبلها بابتسامة ، ينثر الورود حولهما ، يرتمى باحضانها ، ويقبل أخاه ، يقول لها ، لم يحن الوقت بعد يا أمى فالفاروق عمر لم يعطى إشارته بعد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق