فى ذكرى جمال عبد الناصر
********************
فى قريتنا الصغيرة كان بها العديد من مهاجرى منطقة القناة بعد نكسة 67 ، وكانوا يعيشون فى المدرسة القريبة من بيتنا يتوفر لكل عائلة اوعائلتين فصل من الفصول ، ولكنهم كانو شديدى الفرح والمرح وحب الإحتفال يجرى فى دمهم ، بجانب منزل العائلة التى تقيم به مناسبتها وفى الطل يخبزون العيش الشمسى ، ويقيمون سهراتهم ورقصاتهم يملأون القرية بالبهجة ، عندما توفى الرئيس عبد الناصر أقامو العزاء اربعين يوما يحملون نعشا ويطوفون به القرية ويقيمون سرادق العزاء ، وانكسرت البهجة فى صدورهم وتوقفوا عن الغناء اليومى وبدأو فى الترحال وكأن المكان ضاق بهم وأن عبد الناصر هو البراح الذى انتهى من حياتهم .
********************
فى قريتنا الصغيرة كان بها العديد من مهاجرى منطقة القناة بعد نكسة 67 ، وكانوا يعيشون فى المدرسة القريبة من بيتنا يتوفر لكل عائلة اوعائلتين فصل من الفصول ، ولكنهم كانو شديدى الفرح والمرح وحب الإحتفال يجرى فى دمهم ، بجانب منزل العائلة التى تقيم به مناسبتها وفى الطل يخبزون العيش الشمسى ، ويقيمون سهراتهم ورقصاتهم يملأون القرية بالبهجة ، عندما توفى الرئيس عبد الناصر أقامو العزاء اربعين يوما يحملون نعشا ويطوفون به القرية ويقيمون سرادق العزاء ، وانكسرت البهجة فى صدورهم وتوقفوا عن الغناء اليومى وبدأو فى الترحال وكأن المكان ضاق بهم وأن عبد الناصر هو البراح الذى انتهى من حياتهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق