وانا لى عيد
يكمن داخلى
يعيد لى ازمنة ولت
يترائى لى فيه وجه
كان مألوفا
هو الان بين جدران مغلقة
وصدى صوته فى أذنى
وابتسامته تراود شفتى وتلاعبنى
ويديه تربت على كتفى
أحن اليه وإلى عيدى
انظر الى الباب كل فترة
لعله يدخل دون طرق
يفاجئنى بحضنه الدافئ
وفى جعبته وريقات
جديدة يلوح بها كى أجرى عليه
وأخطفها فتجرح يدى
ويمتص دمها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق