مدونة تهتم بحكايات مرت بها صاحبتها في الواقع ربما تمس بعض الأفراد وتتوافق معهم وربما لا ولكنها تحكي واقعا من الحياة

LightBlog

السبت، 21 مايو 2016

منى وإليّ

وصلت إلى مدى لم أعد أتحمل معه هذا الضغط النفسى الذى أعيشه ليس يوميا لنقل أسبوعيا ، لا ينتهى أسبوع إلا وأجدنى قد وصلت لمدى عميق من الغضب وإذا استعملت حقى فى الرد تتعالى الاصوات ولا ننتهى فآثرت ألأ أتكلم أترك الطرف الأخر يقول ما عنده وبعدها أختفى فى الحمام أو أى مكان وابكى بحرقه ، أستسلم لغصبى وافرغه دفعة واحدة ثم أغسل وجهى جيدا حتى لا يرانى أحد بهذا الشكل ،
ولكن لم يعد هذا يكفينى ، عينى لم تعد تطاوعنى وتصمت بعد أن تفرغ ما بها وجسدى لم يعد يطاوعنى ويترك انفعالاته جانبا ووجهى لم يعد يطاوعنى وتعود له قسماته الهادئة ، أحتاج لمن أحدثه ، لمن أبكى أمامه ، لمن أشتكى له ولكن وهنا ألف خط أحمر من من من ؟لا يوجد أحد لا أريد أن أزرع الشوك فى طريقى بأى وسيلة كانت ولا أن يعرف أحد ما أسرارى ولا أن يحمل همى أحد لن يحفظ سرى 
منذ أيام وأنا على الفيس بوك فكرت فى وسيلة ما أنشأت ميل جديد وبدات ارسل رسائلى له أحكى وأحكى دون مجيب أنا لا أريد أن يجيب علىّ أحد أنا أريد أن أفرغ جعبتى لعلى أتمكن من مواصلة حياتى بشكلها الطبيعى ولا تصابنى امراض الألم الأن فما زلت اربعينية متوهجة بالامل أحب الحياة البسيطة بعيدا عن المنغصات لا طلبات لى فى حياتى سواء هناء بيتى واولادى 
هل تتسائلون الأن لماذا إذن حياتك بها منغصات وألم وبكاء وانهيارات ؟؟؟؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق