بعد التحية يا أمى والسلامات أنا بعتب عليك بقالك شهر سيبانى ليه مش بتيجى لى فى الحلم أشوفك واطمن عليكى زى زمان كنت بقعد جنبك ونتكلم ونحكى وطبطبى على وتهدهدى على دماغى ، عايزة اشوف وشك بس وبسمتك اللى بتزيل هموم الكون حولى ، عايزة أسألك عن أحوالك هناك فى الجنة أكيد أنتِ فرحانة ، يا ترى قابلتى أبوى وأخوى أحمد واخوى محمد انا مشفتش محمد ، لكن أحمد كان بدر منور أخد النور معاه ورحل وبعديه أبوى وجيتى أنتِ علشان تكمل الحكاية ، كل حاجة ضلمة بعدك ن طيب شربتى مية البحر الى كان أحمد رايح يجبهالك ومات على الشط ، شكله أيه البحر عندك وميته طعمها أيه ، وأحمد أصبح له حورية من الجنه صحيح ، وأبوى شكله ازاى دلوقت لسة بهيئته وطوله الفارع وجلبيته البلدى الكشمير والعباية والطاقية وقوته وهيبته اللى كان بيقف قدمها الناس كلها ، الدنيا هنا وحشة قوى ، والناس بقت متوحشه وكل يوم بتزيد ، البلادة وتقل الدم وعدم الحياء بقى طافح على الوجوه ، والدم فى كل مكان ، كان لازم الزمن يتوقف مع موت الرسول صلى الله عليه وسلم ، والقيامة تقوم ، بدل الحال اللى وصلنا ليه دلوقت ، مش قاعد غير شر البقر الناس الحلوة كلها بتفوتنا ن وأنا خايفة ، ذنوبى كتير ويمكن مقدرش أشوفك لما اموت أنتِ فى الجنه وأنا فين مش عارفة ، ياترى أنتِ حاسة بينا دلوقت وعارفة أحوالنا ، أناححاول اعمل زيك ، أصلى وأصوم وأدعى وأقرأ القرآن بس يارت دا يغفرلى ذنوبى وربنا يرحمنى برحمته ، تعالى لى فى الحلم أشوفك وطمنينى علي روحى وعلى حالى أنت عارفة كل حاجة ، عايزة اشورك فى حاجات كتير .
خلاص مش حطول عليكى وحكتب لك تانى
سلام
خلاص مش حطول عليكى وحكتب لك تانى
سلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق