تابعهما الجنى وهما يسيران حتى وصلا إلى محطة الأتوبيس ، أتى الأتوبيس مزدحما كالعادة ، صار يوسع لها طريقا ووقف فى ظهرها يحميها من تحرشات الركاب ، وقف الجنى وهمس لنفسه سوف يستغل هذا الزحام ويحضنها من الخلف ، وركز على تعبيرات وجهه كى يرى أى تغير يشير إلى ذلك ، ولكن ملامحه جامدة متجهمة ، وبعد برهة نزلت راكبة وجلست مكانها ، فاستراح من حمايتها وعادت نظراتهما تلتقيان بنفس الشغف الذى رآه على الكورنيش ، ترجلا فى محطتهما ، وسارت هى أولا وتبعها هو بخطوات متثاقلة حتى لا يلفت نظر أحد بالحارة ، وصلا إلى باب البيت ، دخلت وانتظرته تحت السلم ، دلف وراءها والجنى يتابعهما مستغربا تلك الأفعال ، وقف قبالتهما رأى تشابك ألايدى فى الظلام ، أراد أن يحلق حولهم نورا ولكنه تراجع ،سمع همسات شفتيهما وهى تتعانق مع جسديهما ، وبسرعة فلتت يدها وجسدها وصعدت السلم مسرعة ، طرقت باب الشقة الذى انفتح ودخلت ، ثم صعد هو نحو الباب المقابل وطرق الباب ودخل ، وقف الجنى لا يعرف هل يدخل إليها أم إليه وفى راسه تساؤلات عدة يريد أن يعرف سبب ابتعادهما وكان يُمنى نفسه بليلة ملتهبة من العشق ؟
الثلاثاء، 21 مارس 2017
القسم
الكاتب غادة هيكل
هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق، إذا كنت تحتاج إلى عدد أكبر من الفقرات يتيح لك مولد النص العربى زيادة عدد الفقرات كما تريد
مواضيع ذات صله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق