مدونة تهتم بحكايات مرت بها صاحبتها في الواقع ربما تمس بعض الأفراد وتتوافق معهم وربما لا ولكنها تحكي واقعا من الحياة

LightBlog

الثلاثاء، 21 مارس 2017

الجنى الذى فقد عقله 3

تابعهما الجنى وهما يسيران حتى وصلا إلى محطة الأتوبيس ، أتى الأتوبيس مزدحما كالعادة ، صار يوسع لها طريقا ووقف فى ظهرها يحميها من تحرشات الركاب ، وقف الجنى وهمس لنفسه سوف يستغل هذا الزحام ويحضنها من الخلف ، وركز على تعبيرات وجهه كى يرى أى تغير يشير إلى ذلك ، ولكن ملامحه جامدة متجهمة ، وبعد برهة نزلت راكبة وجلست مكانها ، فاستراح من حمايتها وعادت نظراتهما تلتقيان بنفس الشغف الذى رآه على الكورنيش ، ترجلا فى محطتهما ، وسارت هى أولا وتبعها هو بخطوات متثاقلة حتى لا يلفت نظر أحد بالحارة ، وصلا إلى باب البيت ، دخلت وانتظرته تحت السلم ، دلف وراءها والجنى يتابعهما مستغربا تلك الأفعال ، وقف قبالتهما رأى تشابك ألايدى فى الظلام ، أراد أن يحلق حولهم نورا ولكنه تراجع ،سمع همسات شفتيهما وهى تتعانق مع جسديهما ، وبسرعة فلتت يدها وجسدها وصعدت السلم مسرعة ، طرقت باب الشقة الذى انفتح ودخلت ، ثم صعد هو نحو الباب المقابل وطرق الباب ودخل ، وقف الجنى لا يعرف هل يدخل إليها أم إليه وفى راسه تساؤلات عدة يريد أن يعرف سبب ابتعادهما وكان يُمنى نفسه بليلة ملتهبة من العشق ؟
نتيجة بحث الصور عن الجن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق