إحتار الجنى هل يدخل معها أم يدخل معه ، ثم قرر أن يدخل لها هى ، فهو جنى يبحث عن الحب فى عيون الإناث ، ويبحث عن الشغف فى عيون الرجال إذن فليذهب للحب أولا ، دخلت إلى حجرتها ، لفت ثلاث لفات على أطراف أصابعها كباليرينا متمرسة ، ثم خرجت إلى بلكونتها ونظرت إلى النجوم ، إقترب منها الجنى كى يسمع همسها ( على الرغم من قوة سمعه) ولكنه يريد رؤية حركة شفتيها التى أسرته فهى كالفراولة الناضجة الخالية من الكيماويات وتريد من يضعها بين شفتيه ويتلذذ بها لا أن يأكلها دفعة واحدة ، ثم قال : ألم يلتهمها هذا الشاب فى الشقة الثانية منذ برهة تحت السلم ، لعل هذا الحَمَار عليها من أثر إلتهامه لها ، ثم وجدها فجأة تذهب إلى التسريحة وتنظر فى المرآة وتمسح الروج الأحمر ، فبانت الشفة وردية اللون أجمل من الأول ، نادت عليها أمها بالمطبخ فسارعت لها .
أخذه الفضول وأراد أن يعرف ماذا يفعل الشاب هناك ، تسلل إلي حجرته فوجده مستلقيا على سريره مثبتا نظره إلى السقف ، نام الجنى بجواره وثبت نظره إلى السقف وحاول ان يرى ما يراه ولكنه فشل ، وبعد مدة يأس الجنى من هذه الحالة فذهب إليها ليرى ماذا أعدت أمها من طعام وليستمع إلى حديثهما معا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق