مدونة تهتم بحكايات مرت بها صاحبتها في الواقع ربما تمس بعض الأفراد وتتوافق معهم وربما لا ولكنها تحكي واقعا من الحياة

LightBlog

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019

إعرف دور النشر

إعرف دور النشر

إعرف دور النشر

تحت عنوان إعرف دور النشر إنطلقت مجموعة على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك من أجل مساندة الكتاب الشباب والذين يريدون نشر كتبهم لأول مرة من أجل التعرف على دور النشر الجيدة دون الوقوع في مصائد دور النشر التي تستغل الكاتب ولا تعطيه مستحقاته وفي هذا الإطار كانت المشاركة فعالة جداً  في الجروب الذي تم إنشاؤه في عام 2017 وتبارت المشاركات من خلال الكتاب الجدد الراغبين في النشر ومشاركة بعض العاملين في دور النشر وكذلك أصحاب دور النشر وتلخصت مشاكل الكتاب مع دور النشر كما بينها بعض الأعضاء فيما يلي:

دور النشر في مصر أصبحت أكثر من الكتاب، والكتاب أضحت أكثر من القراء وليس كل القراء يشترون الكتب..إذن، ماذا تتوقعون منهم؟
ستمتليء رفوف المكتبات بالمجلدات وتغفو بالشهور ثم تضطر المكتبات بإعادتها الي الناشر، فيخسر الكاتب وقته وأمواله اذا كان تحمل سابقا تكلفة ما مع الدار، ويخسر الناشر أمواله، لذا فإن الناشر يطلب أموال مقابل النشر لتجنب المجازفة بكاتب لا يعرفه أحد.. لكن أكثرهم محتالين.. يستقطبون الكتاب ويستهلكونهم ماديا ويفتتحون مشاريع وحدث هذا في الواقع وحدث أكثر من ذلك.
كل يوم نقرأ عن حالة ما بين كاتب وناشر تدعو للقيء، شيء مؤسف فعلا أن نرى الشيء الذي من المفترض أنه نقي بالفطرة وهو الأدب والثقافة، نراها وقد هتكوا عرضها بهذا الشكل المهين القذر.. والحقيقة يحدث هذا من قبل الناشر نفسه.. منذ سنتين تقريبا صعد علينا شاعر شاب وقد كتب لنا في كتابه العظيم: القطة المشمشية حلوة بس شقية!
ليس مزاح وانما حقيقة، وكنت أتساءل بمرارة، من ياترى هذا السوقي المتأخر الذي سمح بهذه القمامة أن تطفح على عقولنا بهذا الشكل المهين!
وبحثت عن الشاعر الشاب ووجدت له صورة في معرض الكتاب تجمعه ووعدد غفير من الفتيات الجميلات شكلا، الفاسدات عقلا ونفسا، السطحيات فكرا!
ولهذا فهناك ناشرين يغضوا الطرف عن المحتوى، حساباتهم كلها مادية بحته.. بالنسبة لهم هي تجارة.
وليس عيب أن يحرص الناشر على ربحه مقابل جهده وتعبه.
ومن هذا المنبر، أدعوا جميع الكتاب للتصدي لأي ناشر مخادع وتعريته والكشف عن هويته الحقيقية وكذلك الثناء على الناشر(الانسان) قبل كل شيء.
طارق الخولي


بينما عرض البعض فكرة الوكيل:

عندي فكرة مش عارف مدى جودتها الحقيقة فممكن نختبر ده مع بعض هنا
الفكرة عبارة عن إن الكاتب يبقى ليه وكيل يتعامل بالنيبابة عنه مع دور النشر، حاجة كده زي وكيل اللاعبين في الكورة
إنت ككاتب تتفرغ تماما للكتابة ويبقى ده همك الشاغل
ووكيلك تبقى وظيفته إنه يسوقك ويعرضك على دور نشر كبيرة ويتفاوض معاها على كل حاجة ويبقى ناقص بس توقيعك إنت ككاتب
دور الوكيل مش هيقف هنا، هيبقى ليه صلاحيات إنه يتابع مبيعاتك مع الدار وفي المكتبات ويراعي حقوقك هنا وهنا
وكل ده يبقى مقابل نسبة من أرباح كل طبعة مثلا  
Ahmed Fathy

كيفية التسويق للعمل"للكتاب"

إزاي الكاتب يسوق لعمله.
هكتبها في خطوات علشان تكون سهلة الفهم، ومش شرط الكاتب يقوم بكل ده ، المفترض يتعاون مع دار النشر بقدر المستطاع لعمل جزء من الخطوات على الأقل:
1 - التركيز في اختيار غلاف معبر وجذاب، الغلاف له دور كبير جدا في نجاح العمل.
2- التعريف بالكتاب على صفحتك وبالجروبات الأدبية، بنشر اقتباس من الكتاب، يكون الاقتباس قصير غير ممل، ومشوق للقاريء.
3- عمل برومو فيديو احترافي للعمل، الصورة قد تغني عن ألف كلمة.
4- التواصل مع الصحفيين والصحف الإلكترونية للتعريف بالكتاب وأماكن توزيعه ومواعيد حفلات التوقيع.
5 - الإعلان الممول والتركيز فيه على الفئة المستهدفة والمكان.
6- إهداء نسخ ورقية لنقاد وكتّاب وقراء تثق في رأيهم، عمل ريفيو محترم للكتاب يجذب القاريء ويشوقه للحصول على العمل.
7- السعي لعمل لقاء تليفزيوني للحديث حول كتابك، اعتزازك بقلمك واتخاذه كرسالة يوجب عليك أن يصل صوت قلمك لمن استطعت اليه سبيلا.
8- حفلات التوقيع لا يجب ان تقتصر على توقيعك على الكتاب فقط، ولكن فتح باب المناقشة حول أحداث العمل ومراجعه في حال كونه تاريخي، واختلاف وجهات النظر حوله.
9- السعي لترجمة عملك إلى لغة أجنبية، سواء كان رواية أو بحث تاريخي.
10- معرفة من يهتم بعملك والاتصال به، إن كان عملك عن حقبة تاريخية في اليابان مثلا، حاول الوصول للمركز الثقافي الياباني لترجمته ونشره، إن كنت مترجم لعمل عن الإيطالية حاول الوصول للمركز الثقافي الايطالي، وهكذا.
11- في دار النشر لك زملاء ولهم إصدارات، احرص على تبادل نسخ من عملك وأعمالهم، معرفة مستواك بين كتّاب الدار التي تنتمي إليها شيء مهم جدا.
12- في النهاية ولكن قبل كل شيء .. اجعل عملك خالصا لوجه الله، لك الحق ان تبحث عن الشهرة، وأن تبحث عن المال، ولكن اجعل عملك ذو قيمة يبقى بعد رحيلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق