مرارتى انفجرت

انا لا امتلك فى جسدى سوى مرارة واحدة واذا انفحرت ربما اموت او اعيش بعلتى مع تحذيرات الدكاترة لذلك كان لابد لى من التنفيس بالكتابة التى لا اجد سواها , خاصة بعد مشاهدتى لحلقة اسلام البحيرى مع خيرى رمضان والشيخين الجليلين ، وبعد الدعوة لمليونية خلع الحجاب ولانى مؤدبة ولم اتعلم الشتيمة بعد فقد تمالكت اعصابى وقلت اكتب لعلى اهدأ ، المهم مجال عملى يفرض عى مقابلة الناس من طبقات مختلفة ومعم من قابلتهم حتى الان اما متوسطى المعيشة او من يحاربون خط الفقر حتلا لا يصل اليهم او من هم يحلمون باللحاق بالسبنسبة اما بعضهم والذين يحلمون بسقف يسترهم فحدث ولا حرج ، هؤلاء بالذات على استعداد للتخلى عن الطرحة التى تغطى شعرهم من اجل تغطبة شئ اهم ، وهذا الرجل الذى يسرح بابنائه يقول لى ، (احنا جينا الدنيا ومحدش شافانا وحنخرج منها ومحدش حيشوفنا ) فما كان منى سوى قولى الله يراك رد وانا اتكل عليه قولى للى بعتينك مش عايزين منهم حاجة حوار فى منتهى البساطة وتركنى ليلحق الصلاة بالجامع ، اما هذه المراة المبتسمة التى تلهث بحمد الله فكل مُناها ان لا يقع السقف فوقها وان يظل متماسكا حتى تموت ، هل يمكن لاسلام ان ياتى يوما ويحاورهم حتى يقنعوه بالدين والتراث والقول الحسن وهل تاتى كل امراة سوف تشارك فى المليونية وتحمل لها قالب طوب كى تبنى حجرة لتلك المرأة ، كل هذا ولم احكى بعد عن هذا الشاب الذى لوقابل البحيرى اعتقد بل اوقن ان لكمته القوية سوف تنسيه من هو ابن تيمية .