ثلاث لا أحبهم : السياسة والحروب والتدخل في شئون الآخرين
السياسة لأن لا نهاية للكلام فيها والحق دائما ضائع فى أفواه الساسة
والحروب لأنها تعيق حركة تقدم الشعوب وتشيع اليأس فى النفوس وتغدر بالشعوب نحت مسميات الدفاع عن الأوطان
والتدخل فى شئون الآخرين يؤدى إلى كلا الأامرين التدخل السايسى الذى يدفع فى كثير من الاحيان إلى الحروب
وهذا ما يحدث فى سوريا والدول العربية اللعبة التى نعانى منها دائما - سياسة - كلام- تدخل - حروب - دم يراق للشعوب التى لا تملك حق الدفاع عن نفسها ، فهى فقط تبحث عن لقمة العيش
والسؤال هنا هل تور الدوائر يوما ما كما يتحدث التاريخ دائما عن الامم التى تقوم وتصل إلى ذروة مجدها ثم تبدأ ىف الإنهيار ؟
وهل الدول العربية وصلت لذروة مجدها والان هى تنهار لتبدأ صفحة جديدة ؟
بعيدا عما يحدث مثال بسيط
الحارة التى نسكنها بها العديد من المبانى الفيلا بجوارها العمارة وبجوارها منزل مبنى من الطوب اللبن ، السكان تختلف ثقافتهم في كل منها ليس باختلاف المبنى ولكن باختلاف التعليم ، واختلاف الدين ، الحوار الذى يدور بين سكان الحارة يطول بين أصحاب الثقافة الواحدة وينزوى من يختلف عن المجموع ، ليس عن عيب فيه ولكن لأنه يختلف ثقافيا ، وهذا الاختلاف لم يمنعهم يوما من الشراء من نفس البقال والجزار والفكهانى ،ومخبز العيش .
صاحب الفيلا أصبح غنيا بفعل التجارة فى انابيب البتوجاز
وسكان العمارة الخمسة أدوار ينتمون للطبقة المتوسطة أى طبقة الموظفين الذين انحدر بهم الحال مع ارتفاع الاسعار ولكنهم يملكون قدرا كبيرا من التعليم الذى يضعهم فى موقف محرج بين قلة الحيلة فى الحصول على المال بالعمل الحرفى او التجارة وبين المحافظة على هيبتهم فى الحارة كمتعلمين .
أما عن سكان البيت الطينى فهم فلاحين ارتضوا معيشتهم البسيطة بين الزرع والماء ولم تمنعهم بساطة عيشهم من مجاراة المجتمع الذى يعيشون فيه فكان الاقرب لهم صاحب الفيلا الذى يتبادل معهم المنفعة فهم يوفرون له احتياجاته وهو يعطيهم المال وثقافتهم متقاربة لأنه لم ينل الا قسط بسيط من التعليم .
اراد اصحاب الطبقة الوسطى من المتعلمين ان يكون لهم دور فى الحارة وأن تكون الكلمة للعلم وليسلسطوة المال ، فدارت رحى الحرب الباردة التى دفع ثمنها فى النهاية هؤلاء البسطاء الذين يتطلعون دائما لتحسين معيشتهم والجمع بين الحسنيين المال والعلم .
واخيرا فإن حلب تحترق .
السياسة لأن لا نهاية للكلام فيها والحق دائما ضائع فى أفواه الساسة
والحروب لأنها تعيق حركة تقدم الشعوب وتشيع اليأس فى النفوس وتغدر بالشعوب نحت مسميات الدفاع عن الأوطان
والتدخل فى شئون الآخرين يؤدى إلى كلا الأامرين التدخل السايسى الذى يدفع فى كثير من الاحيان إلى الحروب
وهذا ما يحدث فى سوريا والدول العربية اللعبة التى نعانى منها دائما - سياسة - كلام- تدخل - حروب - دم يراق للشعوب التى لا تملك حق الدفاع عن نفسها ، فهى فقط تبحث عن لقمة العيش
والسؤال هنا هل تور الدوائر يوما ما كما يتحدث التاريخ دائما عن الامم التى تقوم وتصل إلى ذروة مجدها ثم تبدأ ىف الإنهيار ؟
وهل الدول العربية وصلت لذروة مجدها والان هى تنهار لتبدأ صفحة جديدة ؟
بعيدا عما يحدث مثال بسيط
الحارة التى نسكنها بها العديد من المبانى الفيلا بجوارها العمارة وبجوارها منزل مبنى من الطوب اللبن ، السكان تختلف ثقافتهم في كل منها ليس باختلاف المبنى ولكن باختلاف التعليم ، واختلاف الدين ، الحوار الذى يدور بين سكان الحارة يطول بين أصحاب الثقافة الواحدة وينزوى من يختلف عن المجموع ، ليس عن عيب فيه ولكن لأنه يختلف ثقافيا ، وهذا الاختلاف لم يمنعهم يوما من الشراء من نفس البقال والجزار والفكهانى ،ومخبز العيش .
صاحب الفيلا أصبح غنيا بفعل التجارة فى انابيب البتوجاز
وسكان العمارة الخمسة أدوار ينتمون للطبقة المتوسطة أى طبقة الموظفين الذين انحدر بهم الحال مع ارتفاع الاسعار ولكنهم يملكون قدرا كبيرا من التعليم الذى يضعهم فى موقف محرج بين قلة الحيلة فى الحصول على المال بالعمل الحرفى او التجارة وبين المحافظة على هيبتهم فى الحارة كمتعلمين .
أما عن سكان البيت الطينى فهم فلاحين ارتضوا معيشتهم البسيطة بين الزرع والماء ولم تمنعهم بساطة عيشهم من مجاراة المجتمع الذى يعيشون فيه فكان الاقرب لهم صاحب الفيلا الذى يتبادل معهم المنفعة فهم يوفرون له احتياجاته وهو يعطيهم المال وثقافتهم متقاربة لأنه لم ينل الا قسط بسيط من التعليم .
اراد اصحاب الطبقة الوسطى من المتعلمين ان يكون لهم دور فى الحارة وأن تكون الكلمة للعلم وليسلسطوة المال ، فدارت رحى الحرب الباردة التى دفع ثمنها فى النهاية هؤلاء البسطاء الذين يتطلعون دائما لتحسين معيشتهم والجمع بين الحسنيين المال والعلم .
واخيرا فإن حلب تحترق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق