نادت الأم على ابنتها وهى تعد الطعام بالمطبخ ، سألتها الأم لماذا تأخرت هكذا فى هذا الجو الماطر ، تعللت البنت بالزحام ، نظرت ألام إليها بخبث الفاهم ، وقالت أه الناس كلها بتحب المطر ، الجنى لا يفهم معنى الكلام ولكنه أيضا يحب السير في المطر ،عطست البنت ، ضحكت ألام قائلة ياعينى على اللى حب ولاطالشى يجيله المطر من ساسه لراسه ، خجلت البنت من كلام أمها وهمت بالخروج من المطبخ عندما سمعت تعالى صوت الأب القادم يلعن المطر ومايسببه له من إغلاق محله لعدم خروج الناس ، أسرعت لتفتح الباب حتى لايزيد ألأب فى شتائمه على السلم فكان نصيبها من اللعن أكثر فقد لمحها ألأب وهى تسير بجوار الشاب على الرغم من تباعد خطواتهما ولكن العيون فاضحة حتى وإن توارت بالمطر ،الجنى يستمع فى ذهول ولا يدرى ما السبب فى ضيق الأب ولعنه للحياة وما فيها والأرض ومن يسيرون عليها ، وهو الذى يتمنى أن يظل فيها ويتمتع بمباهجها وعشقها الذى يراه فى عيون البشر لبعضهم البعض ، كل هذا ولم يعرف الجنى نوع الطعام الذى أعدته ألام .
الجمعة، 24 مارس 2017
القسم
الكاتب غادة هيكل
هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق، إذا كنت تحتاج إلى عدد أكبر من الفقرات يتيح لك مولد النص العربى زيادة عدد الفقرات كما تريد
مواضيع ذات صله
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق