وقف الجنى يسمع لحديث الأب وألام وهو فى غاية الإنبهار بلون الطبق المقدم على السفرة ، اللون ألاصفر الفاقع ، تتناغم فيه حبات صغيرة مكتسبة تلك الصُفرة وفوقها تداعبها بعض الطرنشات ذات اللون الأحمر القانى ، والطبق الأخر به نفس اللون ألأصفر ولكنه سائل يهتز فوقه لمعان السمن البلدى فى حبيبات تتماوج مع تماوج اللون فى الطبق ، وبجوار الطبقين طبق صغير به قشر اليوسفندى والبصل ووو لا يعرف ما هذا ذى اللون ألأخضر فالجنى لديه معلومات عن بعض أكلات البشر ، عندما نطق الأب ، هو كل يومين عدس /مفيش تغيير أبدا مفيش يومين لحمة ولا طيور بلدى ، نظرت إليه الأم نظرة المشفق على نفسها من جور ألأب وكلامه المُحمل بالسخرية وكأنها هى التى تمنع عنهم الأكل وتتقشف فى المعيشة ولكنها استجمعت شجاعتها قائلة : أطبخى يا جارية كلف يا سيدى - وصمتت ليس لأنها أصابت الأب فى مقتل ولكن من الكف الغليظة التى هوت على صدغها فأسقتطها من فوق الكرسى فى لحظات ، طار عقل الجنى وأراد أن يصفع ألزوج نفس الصفعة حتى يشعر بالألم والإهانة ولكن كيف ؟ هل يفسد علي نفسه رحلته إلى ألارض ، آ
ثر أن يقف صامتا يفرك يديه ويطير إلى السقف ويقع على الأرض والبنت تحاول إنهاض أمها ومساندتها حتى تجلس ، ويا للهول على ما جرى بعد ذلك ما لم يصدقه الجنى ، فقد جلست ألام والابنة والأب وتناولو عشائهم فى صمت وكأن شيئا لم يحدث ، خبط الجنى رأسه في الحائط يريد تفسيرا لما حدث ولكنه لم يعرف .
ثر أن يقف صامتا يفرك يديه ويطير إلى السقف ويقع على الأرض والبنت تحاول إنهاض أمها ومساندتها حتى تجلس ، ويا للهول على ما جرى بعد ذلك ما لم يصدقه الجنى ، فقد جلست ألام والابنة والأب وتناولو عشائهم فى صمت وكأن شيئا لم يحدث ، خبط الجنى رأسه في الحائط يريد تفسيرا لما حدث ولكنه لم يعرف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق