سار الجنى يتخبط المارة فجنح نحو محطة للأتوبيس لم يجد مكانا للجلوس وقد أعياه تصرفات البشر أسند كتفه على ماسورة المظلة الوحيدة التى يقف تحتها الناس خشية المطر أو تجنبا لحرارة ، كلما أتى أتوبيس ينكب الناس عليه يتصارعون كالديكة يخبط كل منهم كتف الأخر يمتلئ الأتوبيس بقطع اللحم المتلاصقة ، ويأتى غيره ، يمتلئ على آخره ، وهكذا دواليك ، قفز الجنى إلى أحد الأتوبيسات ولكنه سرعان ما قفز مرة أخرى إلى الخارج ، لم يحتمل هذا الكم من تدافع البشر ،يتراشقون بالألقاب وتراشقهم أحيانا بالأيدى ، لا يملكون من الصبر سوى الكلمة ، لا يعرفون من كلمة التمتع بالحياة إلا حرف الميم ، (ما في حياتى شئ جميل أستمتع به )، عُمى البصائر هم أم أن الدنيا قست عليهم كثيرا .
طار إلى البيت بيت هشام الذى عرف اسمه عندما نادت عليه أمه كثيرا ولم يجبها حتى وصلت إلى سريره متألمة والدمع يراود عيونها وهى تحبسه ، قائلة: بنادى عليك يا ابنى وليه ما بترد ، إعتدل ىف جلسته ونهرها بشدة لأنها أخرجته من حالة التأمل والهيام التى كان فيها ، طار عقل الجنى وسافر بعيدا بين السحاب يبحث عن منطقة خالية من قسوة البشر ولكنه فى الطريق رأى حمامة مكسورة الجناح تحملها طفلة وتحاول مداواتها فعاد ليرى الحب فى ركن قصى من ألارض .
طار إلى البيت بيت هشام الذى عرف اسمه عندما نادت عليه أمه كثيرا ولم يجبها حتى وصلت إلى سريره متألمة والدمع يراود عيونها وهى تحبسه ، قائلة: بنادى عليك يا ابنى وليه ما بترد ، إعتدل ىف جلسته ونهرها بشدة لأنها أخرجته من حالة التأمل والهيام التى كان فيها ، طار عقل الجنى وسافر بعيدا بين السحاب يبحث عن منطقة خالية من قسوة البشر ولكنه فى الطريق رأى حمامة مكسورة الجناح تحملها طفلة وتحاول مداواتها فعاد ليرى الحب فى ركن قصى من ألارض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق