تركت الشهيد فى جنته يتنعم رغم حزنه وقلت اذهب لعلى اتمكن من ارسال الرسالة لمن يبحثون تحت الانقاض فيعلمون بوجود هذه الطفلة فيرحموها ويرحموا اباها الشهيد ، ولكنى ابصرت فتاة صغيرة هى البدر فى تمامه شفافة تُرى من كل الاتجاهات ، تمتزج بخضرة الارض وزرقة السماء ولون السحاب الابيض ، تراها نغمة فى لحن موسيقى ، او آية فى كتاب سماوى ، أو حنين لوطن مفقود ، تسمع صوتها الرخيم يغرد كالعصافير فتغيب الروح ولا تعود ، اقتربت منها ، اخذنى ثغرها البسام ، اقتربت أكثر فلوحت لى نحو الشهيد قلت يبحث عن طفلته تحت الانقاض ، اشارت إلى فظهرت الكلمات امامى إنها بأمان وسوف تأتى إليه قريبا ،، وقفت حائرة بين ان أذهب اليه او أن أعود لزمن الانقاض الذى لا تنتهى .
الأربعاء، 30 يوليو 2014
الشهيد والطفلة
الكاتب غادة هيكل
هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق، إذا كنت تحتاج إلى عدد أكبر من الفقرات يتيح لك مولد النص العربى زيادة عدد الفقرات كما تريد
مواضيع ذات صله
يوميات شهيد فى الجنة
Marcadores:
يوميات شهيد فى الجنة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق